اخر تحديث 24/1/2025

عبدالملك السياني.. وزير الدفاع القادم من بلاد الرئيس

بعد انتصار القوات الشرعية على القوات الانفصالية بقيادة علي سالم البيض في يوليو 94م واستواء الأمر للقوى والقوات الوحدوية أصدر الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح قرارا بتشكيل حكومة جديدة استجابة للتغيرات التي طرأت على التحالفات السياسية.

وقد تم تشكيل الحكومة في 6 أكتوبر 94م برئاسة عبدالعزيز عبدالغني (تعز) وتعيين العميد ركن عبدالملك علي السياني، وزيرا للدفاع، خلفا لعبدربه منصور هادي الذي تم تعيينه في منصب نائب رئيس الجمهورية.

إذ كانت حقيبة وزارة الدفاع من حصة المؤتمر الشعبي العام، الذي كان السياني أحد قياداته.

 

اللواء السياني من مواليد منطقة سيان بمديرية سنحان محافظة صنعاء شمال البلاد، خريج الدفعة الأولى من كلية الشرطة عام 64م، حاصل على ماجستير علوم عسكرية من الأكاديمية العسكرية في كلية القيادة والأركان بصنعاء عام 88م.

وعين سابقا في منصب رئيس هيئة الأركان العامة خلال 93-94م، وشغل قبلها مدير الكلية الحربية 89-93م، ورئيس اللجنة العليا لخدمة الدفاع الوطني 82-88م.

 

تولى السياني كوزير دفاع مهمة استكمال عملية إعادة تنظيم القوات المسلحة وإعادة تموضعها وتوزيع نطاق عملياتها وانتشارها وفقا للمهام التي توسعت بعد حرب استعادة الوحدة وامتد مسرح العمليات ليشمل كامل الجغرافيا اليمنية.

 

وقد استمر في منصبه لعامين ونصف حتى انتهاء فترة عمل حكومة عبدالغني، وتشكيل حكومة جديدة في 15 مايو 97م برئاسة الدكتور فرج سعيد بن غانم (حضرموت)، وتعيين العميد الركن محمد ضيف الله (البيضاء) وزيرا للدفاع خلفا للسياني الذي تم تعيينه وزيرا للنقل في التشكيل الحكومي الجديد، واستمر في المنصب حتى عام 2001مثم تم تعيينه عضوا في مجلس الشورى.

وقد توفي بصنعاء في ابريل2021.

 

*هذه المادة من سلسلة تقارير تعريفية تستعرض سيرة وتجارب وزراء الدفاع الذين تعاقبوا خلال الحكومات اليمنية منذ عام 90م.


اطلع على المزيد