اخر تحديث 23/1/2025

الفريق الداعري: مستعدون وجاهزون لردع أي مغامرات أو تهديدات حوثية

| ندعو المجتمع الدولي ان يكون داعماً لقدرات قواتنا المسلحة وهي ستقوم بمهامها

أكد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن، محسن محمد الداعري، أن القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها على درجة عالية من الجاهزية لردع أي مغامرة عدائية لميليشيا الحوثي الإرهابية.

وأضاف وزير الدفاع، في مقابلة على قناة الحدث، أن الميليشيا الحوثية تناور بصواريخ ومسيرات ايران لكنها على الأرض اضعف بكثير مما تروج لنفسها، مشيرا إلى أن قوات الجيش سبق وأن خبرتها جيدا وكسرتها وهزمتها في أكثر من جبهة.

 

وأشار الوزير الداعري إلى أن التزام القوات المسلحة بالهدنة رغم هشاشتها يعد من باب المسؤولية والحرص على إتاحة الفرصة أمام جهود الأشقاء لإحلال السلام الشامل في اليمن.

 

نص الحوار..

 

* معالي الوزير لنبدأ من خطاب زعيم مليشيات الحوثي التصعيد باتجاه البحر وتهديداته تجاه الشقيقة والوسيطة في عملية السلام المملكة العربية السعودية

كيف تنظرون لهذا التصعيد وتلك التهديدات؟

التهديدات لم تكن وليدة اللحظة ونحن اعتدنا كثيراً على تهديدات مليشيا الحوثي ورئيسها وزعيمها وكل قياداتها عندما تكون هناك جولة مفاوضات يحاولون اختلاق كثير من الذرائع بهدف افشالها، وعندما يفشلوا هذه الذرائع يظهر زعيم المليشيا او أحد قياداتهم ويهدد الاشقاء في دول التحالف ويهدد القوات الشرعية بغرض الابتزاز والتنصل عن أي اتفاق او تسويه تم الاتفاق عليها.

 

*ماهي استعداداتكم العسكرية؟ وكيف تقيمون مسار الهدنة مع الحوثي منذ ابريل 2022؟ ولماذا ضبط النفس المبالغ ومليشيا الحوثي تقوم بخروقات كثيرة في كثير من المحافظات اليمنية سواء كان في محافظة شبوة مارب تعز الضالع.. كثير من الجبهات، لماذا كل هذه المبالغة في موضوع التهدئة وترك الفرصة للمليشيات؟

الهدنة لم تلتزم بها المليشيات الحوثية على الاطلاق منذ توقيعها ولم تمر فترة من فترات الهدنة وكانت المليشيا الحوثية منضبطة تماماً حتى نقول انها التزمت بها التزاما كاملا، لكنها تتحين وتستغل الفرص وتنقض على الأهداف الهامة بالنسبة لنا سواء كانت قيادات عسكرية او معدات، ورغم محاولاتهم ايهام الاخرين بأنهم يقبلون بأي تسويه او خارطة طريق لكنهم غير راضين بذلك.

اما ضبط النفس من قبلنا فنحن ملتزمين في كل هذه المراحل استشعارا للمسؤولية والتزاما امام المبادرة التي قدمها الاشقاء في التحالف بمشاركة اممية، وبالتالي فنحن ملتزمين بتنفيذ كل ما اتفقنا عليه في هذه الهدنة، فلم نخترق يوم من الأيام نحن الهدنة على الاطلاق بل نحن ملتزمين التزاما كاملا باعتبارنا إذا أقدمنا على شيء نفي فيه، بعكس المليشيات الحوثية من اليوم الأول لها وهي تخترق كل الاتفاقيات والمواثيق منذ حربها الأولى عام 2004.

 

*أنتم كعسكريين هل مقتنعين بأن مليشيات الحوثي ممكن ان تكون طرف سياسي وتقبل بالحلول الدبلوماسية ام ان تجربتكم من 2004 مع هذه المليشيات عكس ذلك؟

نحن نعرف أسلوب هذه المليشيا منذ حروبها في صعدة، وقعنا معهم اكثر من مرة سواء كان اتفاق على المستوى العام او على مستوى المناطق والاتجاهات التي كنا نقاتل فيها لكنهم ينكثون كل هذه الاتفاقيات قبل ان يجف حبر القلم الذي وقعت فيه، وبالتالي نحن نعي انها لن تفي، لكننا نحترم المجتمع الدولي ونحترم اشقائنا في التحالف عندما يقدموا لنا أي رأي او مبادرة او خارطة للطريق على اعتبار انهم يريدون اخراج بلادنا مما هي فيه من ازمة وحرب، لكن نحن في انفسنا ندرك تماماً اننا عائدون في يوم اخر الى الحرب تفرضها هذه المليشيا.

 

*كل الدلائل تشير بأن مليشيات الحوثي مع هذه السنوات الطوية للحرب كلما اعطي لها فرصة لعملية السلام تقوم بغطرسه أكثر وبخروقات أكثر.. أنتم في القوات المسلحة اليمنية هل ستظل الاستراتيجية نفسها في التعامل مع هذه الخروقات ام ان لكم رسالة أخرى؟

نحن لدينا تجربة كافية ان هذه المليشيات لا يمكن ان تفي بالعهود على الاطلاق وانها تتنصل من أي اتفاقيات، كلما كانت الأمور في صالحها هي تستجيب واذا كانت الأمور لا تخدمها تتمرد وتستخدم أساليب كثيره للالتفاف على القرارات والاتفاقيات، الاشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان توصلوا الى اتفاقات معينة وحاولوا تقديمها كخارطة طريق للسلام، لكن تهديدات زعيم المليشيات تؤكد انه لا مجال ان يكون هناك سلام مع هذه المليشيات، ونحن مستعدون وجاهزون في أي وقت، وما ننتظره هو قرار سياسي يوجهنا لردع اي مغامرات وتهديدات من قبل المليشيا.

 

*زعيم التمرد عبدالملك الحوثي بالتهديدات الأخيرة سواء كان للداخل او لدول الجوار البعض يعتقد بأن هذه التهديدات هي مصدر قوة، لكن اغلبية الناس هنا في الداخل في اليمن يعرف بأن هذه التهديدات هي ناتجة عن ضعف من قبل المليشيات وعدم قدرتهم على إدارة المناطق التي يسيطرون عليها.. كيف تنظرون لمثل هذه لتهديدات؟

التهديدات هي ظاهرة صوتية ودائماً ما يلجأ اليها، وهي ناتجة عن القرارات التي اتخذتها الفترة الأخيرة قيادات الشرعية والمتمثلة باجراءات البنك المركزي التي أوقفت عدد من البنوك التي تجاوزت واستخدمت الطرق الغير مشروعة في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات للإضرار بالاقتصاد الوطني، وبالتالي أصبح لا يملك غير التهديد بالحرب وانه سوف يضرب المطارات والموانئ هنا وهناك،

هذه المليشيات حقيقة لا تستطيع ان تعيش الا في ظروف الحرب، والقوات الشرعية بمكوناتها المتعددة قوات جاهزة ومدربة ومستعدة لخوض أي منازلة وحرب قادمة، فقط تتطلب التوجه الدولي والدعم المطلوب من قبل الاشقاء في التحالف وسنكون جاهزين لتنفيذ أي مهام وفي أي لحظة.

 

*القوات الحكومية اليمنية بجميع تشكيلاتها تواجه تحديات وكل التقارير تشير بأن مليشيات الحوثي تقوم بحشد كبير واستعداد لمرحلة قتالية.. ما هو تقييمكم للوضع الحالي؟ وماهي استعداداتكم لمواجه هذه التحديات ان فرضت عليكم الحرب مرة أخرى؟

المليشيات الحوثية تروج دائماً ان القوات الشرعية غير متجانسة، ونحن نؤكد تماماً بأن هذه القوات قوات صلبة قوات مدربة قوات جاهزة، وقد رأتها المليشيات تجانسها وصلابتها عندما وصلت الى مشارف ميناء الحديدة وفي اتجاهات أخرى وحققت انتصارات في أكثر من مكان ولولا ان الهدنة وما بعدها كان سبب في توقف هذه القوات لوصلت الى العاصمة صنعاء.

 

*هناك من يطرح أيضا ليس فقط الهدنة ولكن الضغط الدولي الذي منعكم من التقدم في محافظة الحديدة هو كان المشكلة الأساسي لدخولكم لتطهير المحافظة؟

فعلا بالنسبة للحديدة كانت الضغوط الاممية مفاجئة في ذلك الوقت وتسببت في عدم دخول الحديدة، لكننا اليوم عندما نجلس مع هؤلاء وعدد من الأصدقاء نجدهم يقولون ان من الأخطاء التي وقعوا فيها اعتراضهم على تحرير مدينة الحديدة وإلا لكان قضي على هذه المليشيات في وقتها.

 

*يتحمل الان المجتمع الدولي هذا العبء الكبير في البحر الأحمر والملاحة الدولية نتيجة إيقاف هذه المعركة، لكن معالي الوزير مليشيات الحوثي تقوم بحشد مقتلين الى اكثر من جبهة، وهناك تعز ومارب أكثر منطقتين يحشدوا الحوثي باتجاههما وهما محوريتين في المعركة.. ماهي استعداداتكم لهذه المواجهة في جبهات هاتين المحافظتين؟

اولاً مليشيات الحوثي لا تحشد باتجاه بمفردة وانما تحشد في كل الاتجاهات وانت تابعت اخر عمليات عسكرية نفذتها باتجاه كرش وبيحان وفي حريب وسقط كثير من الشهداء هذي اليومين باتجاه شبوة، فهي تحشد على كل المناطق وتوهم الاخرين انها قادرة على التهامها ولكن كلما حاولت ان تهجم في أي اتجاه تكسر، ولا اعتقد انها تفكر بأن تهجم باتجاه مارب او اتجاه تعز لأنها قد لقنت كثير من الدروس في أوقات سابقة هناك، ونحن مستعدون للحرب في هذه الاتجاهات وفي غيرها ولن تستطيع المليشيات الحوثية ان تتقدم على أي مسافة من الأرض، هي تمتلك عدد من الصواريخ التي زودت بها من حلفائها الايرانيين وبالتالي تستخدمها باتجاه البحر واتجاهات اخرى، لكنها على الأرض اضعف بكثير.

 

*زعيم التمرد عبدالملك الحوثي لوح في اكثر من خطاب باحتمال استهداف المطارات و الموانئ التي تسيطر عليها الشرعية.. كيف يمكن التصدي لهذه التهديدات؟

من حيث الجرأة والبشاعة فعلاً هو لا يراعي أي أعراف ولا أي أخلاق ولا أي قوانين كانت محلية او دولية وفي يوم من الأيام قد استهدف الحكومة الشرعية مثلما تذكر في مطار عدن وبعدها استهدف موانئ تصدير النفط في الضبة والنشيمة، فهذه المليشيا تستخدم الصواريخ وترميها في اكثر من اتجاه مثلما هو الحال الان باتجاه البحر ولكنها ستكون وبال عليه واسقطت سمعته وفهم الذي ما كان يفهم من هي هذه المليشيات، الان المجتمع الدولي وكل الدول الأخرى سواء القريبة والبعيدة تعرف بأن هذه المليشيا مارقة ارهابية لابد من كسرها وكبح جماحها، ومستعدة لدعم القوات الشرعية لتكون معركة فاصلة اذا فرضت علينا.

 

*هناك حرص إقليمي وبالأخص من قبل المملكة العبية السعودية وسلطنة عمان لإحلال السلام في اليمن، عبدالملك الحوثي وجماعة الحوثي تقوم استغلال هذه الفرصة وهذه الدعوات للابتزاز وأيضا ابتزاز المجتمع الدولي.. هل يمكن القبول بهذه الابتزاز والقبول بما يريده الحوثي دون وجه حق؟

ما اعتقده بالضبط واجزم فيه بأن هذه المليشيات ستكون دائماً غير وافيه بوعودها وستختلق كل الذرائع لابتزاز الاشقاء وغير الاشقاء، والدليل على ذلك ما تجريه اليوم من استهداف كثير من السفن في البحر وطرق الملاحة وتحاول ان تتواصل مع تلك الجهات التي تنتمي اليها هذه السفن لدفع مبالغ مقابل السماح بالعبور، وكل ما تقوم به هو ابتزاز في ابتزاز وليس هذا بغريب عنها.

*مليشيات الحوثي مع استهداف السفن في البحر الأحمر وايضاً الاستعراض الحاصل بطريق الملاحة الدولية، هي تقول بأنها أصبحت أكثر قوة في المرحلة الحالية والمواطن والكل تساءل هل امتلكت مليشيات الحوثي القدرة العسكرية الى هذا الحد الذي تصرح دائما فيه بأن لديها كثير من الصواريخ والمسيرات المتطورة؟

اولاً عندما تجد عدد الصواريخ الذي قذفتها الى البحر ستجد ان عددها كبير جداً وطبيعي ان يصادف منها صاروخ او اثنين اهداف صحيحة، لكن مئات صواريخ الان رمتها الى البحر وكل هذه الصواريخ في الفترات الأخيرة، ومع فتح ميناء الحديدة سمح بوصول السفن من أي بلد دون تفتيش، وفي الفترة الأخيرة عدد من السفن اتت من بندر عباس في ايران مباشرة الى ميناء الحديدة وتحمل لهم كثير من الأسلحة ومعدات الدمار ونحن نراقب هذا وحذرنا من انها ستكون مؤثرة علينا وعلى الجيران وطرق الملاحة، لكن كان الاخرون يتغاضون عن ذلك ويستصغرون هذه المليشيات لكنها اليوم أصبحت فعلاً تهدد البحر الأحمر ومضيق باب المندب وبهذا يجب ان لا يقف المجتمع الدولي مكتوف الايدي عن تهديدات مثل هذه باعتبارها تهدد طرق الملاحة، وبالنسبة للمليشيات فهذا نهجها ونهج قطاع الطرق ودائماً تسعى للتكسب بابتزاز الاخرين.

 

*إيران دفعت وشجعت هذا الجانب وزودت بكل أنواع الأسلحة.. ما مستوى التنسيق مع الحلفاء في مواجهه حماقات الحوثيين التي أقدمت على ابتزاز في الداخل او شن معركة في الداخل، كيف يمكن التصدي لهذا؟ وهل هناك تنسيق بينكم وبين الحلفاء في هذا الجانب؟

عندنا تجربة بالنسبة للحلفاء سواء كانت المملكة العربية السعودية او دول التحالف الأخرى الامارات العربية المتحدة وغيرها، فلم تتوانى في يوم من الأيام عن دعم القوات الشرعية لكن في الفترة الأخيرة مع الجهود التي تقودها لتحقيق السلام والتي اشرنا اليها سابقا، حاولوا ان لا يقدموا أي دعم عل اعتبار أنهم يهيئون الارضية للسلام ويريدون ان يثبتوا لهذه المليشيات بأنهم لم يدعموا أي توجه للحرب، لكن في حالة ان تفرض هذه الحرب علينا وعلى دول التحالف فهم كما عرفناهم في السابق وقفوا معنا في ظروف عصبية دون تنسيق مسبق، ما بالك بالظروف الحالية التي نمر بها اليوم وهم على دراية ومعرفة تامة لكل ما يجري في اليمن، فنحن واثقون كل الثقة بأنهم لن يتركونا وسنكون جميعا كما نحن الان في خندق واحد إن شاء الله.

 

*الشرعية دائماً تسعى للسلام دائماً تخضع للسلام دائما تطالب بالسلام حرصاً على اليمن وعلى المواطن اليمني سواء كان في المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي او بمناطق الشرعية لكن مليشيات الحوثي تستغل هذا الجانب وتصر على الحرب وهناك معسكرات فتحت مؤخراً لتجنيد الشباب والمخيمات الصيفية وغيرها من المعسكرات وايضاً استعراض بجميع أنواع الأسلحة.. كيف يمكن الرضوخ لهذا الجانب او حتى ان تنظروا لهذا الجانب بان المليشيات تخضع للسلام او تكون طرف سياسي يوما من الأيام؟

نحن بالنسبة لنا كسلطة شرعية ندرك دائماً غدر هذه المليشيا وندرك نكثها بالعهود، إضافة الى انها تحشد كل ما لديها وحتى الأطفال الذين اعمارهم عشر سنوات او اثنى عشر سنة تجندهم وتدربهم على السلاح وتزج بهم الى الجبهات، هذه المليشيا لا بقاء لها ولا تستطيع البقاء او العيش إلا بالحرب والحرب وحدها من تضمن لهم قمع الحريات وأي ثورات او انتفاضات في مناطق سيطرتهم، ونحن نعرف انهم يعيشون اسوء مراحل هذا التذمر وحتى فيما بينهم كل منطقة تجيش على منطقة أخرى خاصة بين قياداتها من صعدة والمناطق الاخرى، فلن يدوموا طويلاً.

 

*هناك سؤال مهم جداً معالي الوزير.. الحوثي الذي أصبح مصدر تهديد لمصالح العالم وليس للوضع الداخلي في اليمن.. كيف يمكنكم تأكيد ذلك كوزير دفاع؟ وما المطلوب لكبح جماح الحوثي وهيجان الإرهاب في البحر الأحمر والبحار المحيطة في اليمن؟

تكلمنا كثيراً ليس هناك أكثر مما نراه اليوم في البحر واستهدافه للسفن وخطوط الملاحة، استهداف هذه السفن بالصواريخ والمسيرات وحتى في قوارب مفخخة فلا يمكن للمليشيات ان تجنح للسلم وستبقى عامل تهديد في المستقبل وبالتالي نحن ندعو المجتمع الدولي ان يكون داعماً لقدرات قواتنا المسلحة وليس امامه سبيل طال الزمان او قصر إلا ان يدعم قدرات القوات الشرعية ممثلة بوزارة الدفاع اليمنية وهي ستقوم بالمهمة وتوفر الجهد عن الاخرين.

 

إذا ما تجددت الحرب.. ما مدى وحدة القيادة والسيطرة وادارة المعركة من قبلكم؟

هناك قيادة وسيطرة موحدة بين مختلف مكونات الشرعية وعلى أعلى درجات التنسيق وقد اثمرت اللجنة العسكرية والأمنية العليا التي تقوم بوضع كثير من الأسس العسكرية لهذه المكونات بإنشاء هيئة العمليات المشتركة، هذه الهيئة تعمل من عدن ويوجد فيها ممثلين لكل هذه المكونات ويعملون على اعلى درجات التنسيق وزرناهم أكثر من مرة ونتابعهم باستمرار وهم على أعلى درجات التفاهم والتخطيط ونسأل الله لهم التوفيق والنصر في الفترات القادمة.

 

*هل هناك أي تنسيق او تواصل مع القوى الإقليمية العسكرية ووضعهم بما يقوم به الحوثي والاحتمالات المستقبلية لتجدد الحرب؟

الكل مطلع لم نجلس مع سفير او ملحق عسكري او أي وفد نحن او الدبلوماسية اليمنية إلا ونطلعهم، كانت عندهم صورة مختلفة بالأمس اليوم أصبحت الصورة اكثر وضوحا لديهم جراء ما فعلته مليشيا الحوثي في الفترة الأخيرة.

*ما الذي تحتاجونه لتوحيد الجبهات وتعزيز القدرات العسكرية اللوجستية والقتالية للوحدات المنتشرة على امتداد الوطن في كل الجبهات؟

وحدة القرار السياسي وهو موحد والحمدالله، ولكن دعم قدراتنا وتوفير الامكانيات ويبقى جزء على الاشقاء في دول التحالف العربي وباقي الأمور كل شيء على ما يرام.


اطلع على المزيد