دفع "المجلس الانتقالي"، المدعوم من الإمارات، بتعزيزات عسكرية إلى محافظة شبوة، بالتزامن مع انتشار قوات من "درع الوطن" المدعومة سعوديا في مناطق شمالي غرب المحافظة.
وحدات من قوات "درع الوطن" المدعومة سعوديا، بدأت قبل يومين انتشارها في الطريق الدولي بين منطقة (العبر- شبوة)، وتسلمت مواقع ومعسكرات ونقاط مراقبة شمالي غرب محافظة شبوة قرب الحدود الإدارية لمأرب ووادي حضرموت، بعض تلك المعسكرات كانت بيد قوات تابعة للانتقالي وأخرى بيد القوات النظامية بالمنطقة العسكرية الاولى بسيئون.
فيما دفع "المجلس الانتقالي"، المدعوم من الإمارات، بقوات عسكرية جديدة إلى محافظة شبوة.
وتحدثت مصادر أن الانتقالي دفع بوحدات من "اللواء الخامس مشاه" أحد ألوية "القوات البرية الجنوبية" الخاضعة للمجلس، للانتشار في محافظة شبوة للمشاركة في "حفظ الأمن والاستقرار".
ويوم أمس، قتل القيادي في "اللواء الأول" التابع لقوات "دفاع شبوة"، إحدى التشكيلات العسكرية المدعومة إماراتيا وتم تأطيرها ضمن قوات الانتقالي.
حيث أُعلن عن مقتل أركان اللواء الاول دفاع شبوة أحمد محسن السليماني، برتبة "المقدم"، في تفجير إرهابي استهدف سيارته في منطقة المصينعة بمحافظة شبوة.
