اخر تحديث 24/1/2025

شحنة أسلحة وصواريخ متطورة في طريقها للحوثيين عبر البحر الأحمر

| أرسلت عبر شحنة تجارية من الهند.. وتحديد تسليماتها في موانئ الحديدة

كشفت مصادر أمنية أشحنة أسلحة، يرجح أنها إيرانية، وقد تحتوي على صواريخ متطورة، في طريقها إلى المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، عبر البحر الأحمر.

 

المصادر أفادت لـ"ديفانس لاين"، أن صفقة أسلحة تم إرسالها عبر شحنة تجارية من الهند، يرجح أن إيران أرسلتها أو أشرفت على عملية شحنها، تضم صواريخ متطورة مضادة للسفن والطائرات. ولم تستبعد المصادر أن تكون الشحنة المرسلة تحوي وقد تضم صواريخ فرط صوتية.

موضحة أن الشحنة قد تكون قد عبرت باب المندب أو قريبة منه، في طريقها إلى المتمردين الحوثيين عبر البحر الأحمر، ليتم تفريغها عبر الموانئ الخاضعة لسيطرتهم في محافظة الحديدة غربي اليمن.

 

ويفرض الحوثيون، ذراع إيران في شمال اليمن، قيودا على عبور السفن التجارية في البحر الأحمر، ويتحكمون في اختيار الشركات التي يُسمح لسفنها بالعبور، منذ إطلاق الجماعة، في نوفمبر2023، عمليات استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، تحت لافتة نصرة فلسطين ورفض الحرب التي يشنها الاحتلال في غزة. وقد تم توسيع تلك الهجمات الحوثية- الإيرانية، لتشمل جميع السفن المتوجهة إلى إسرائيل أو القادمة من موانئ إسرائيل من جميع الجنسيات، قبل أن تقوم لاحقا باستهداف سفن حربية أمريكية منذ إعلان واشنطن، 19ديسمبر2023، قيادة عمليات "حارس الازدهار"، لتأمين الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب، بمشاركة بريطانيا ودول غربية أخرى.

 

وأعلن الحوثيون، منتصف سبتمبر الماضي، إطلاق صاروخ على إسرائيل، سقط قرب مطار غوريون، قال المتمردون أنه "فرط صوتي" وأطلقوا عليه اسم "فلسطين 2". قبل ذلك، قالت الجماعة في 25يونيو، أنها هاجمت سفينة "إم إس سي سارة 5" في بحر العرب باستخدام صاروخ باسم "حاطم-2″، وقالت إنه صاروخ باليستي فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب.

هذا النوع من الصواريخ الفرط صوتية تمتلكها عدة دول، هي روسيا، والصين وكوريا الشمالية وإيران. وكشف الحرس الثوري الإيراني في 6يونيو 2023م، عن أول صاروخ باليستي إيراني فرط صوتي أطلق عليه اسم "فتاح".

 

وسبق أن زودت روسيا "حزب الله"، ذراع إيران في لبنان، بصواريخ "ياخونت"، التي ستسمح للحوثيين إذا ما حصلوا عليها بضرب السفن في البحر الأحمر بدقة أكبر، وزيادة التهديد للسفن الحربية الأميركية والأوروبية التي توفر الحماية لحركة الملاحة.

 

ومع أن نقل هذه التقنيات للمتمردين الحوثيين المصنفين أمريكيا على قائمة الجماعات الإرهاب، يعد انتهاكا لقرارات حظر الأسلحة، فأنه يثير القلق لدى أمريكا التي تعتبر إن أي جهود لتعزيز قدرات الحوثيين من شأنها أن تقوّض المصلحة الدولية المشتركة في حرية الملاحة العالمية والاستقرار في البحر الأحمر والشرق الأوسط.

وحذر مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية في وقت سابق من "تداعيات وخيمة إذا تم نقل هذه الأسلحة".

 

للاطلاع على تفاصيل أكثر حول الملف، على الرابط:

تحذيرات أمريكية وسعودية مباشرة لروسيا من مغبة مد الحوثيين بسلاح


اطلع على المزيد